ماذا حصل بسبب فيروس كورونا؟

ماذا حصل بسبب فيروس كورونا؟

ماهو فيروس الكورونا
ماذا حصل بسبب فيروس كورونا؟
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم متابعي وزوار مدونة الأرباح.

ماهو فيروس كورونا؟ و مالذي يحصل بسبب فيروس كورونا؟

كما لاحضتم من عنوان هذه المقالة (ماذا حصل بسبب فيروس كورونا؟) أنها تدور حول فيروس كورونا الخطير الذي قد أرعب جميع من في العالم، وهذا مايضهر لنا قدرة الخالق كما يضهر لنا ضعف البشر الذي أضر بهم فيروس إسمه فيروس كورونا والذي يعتبر واحد من أصغر المخلوقات التي لا ترى بالعين المجردة. وترى عن طريق المجهر، حتى أن أعضم الدول لم تستطع مجابهة هذا الفيروس الفتاك الذي يصيب الجهاز التنفسي لدى الإنسان و هو ما يسبب في هلاكه، وسأصدقكم القول أنني ليست لدي معلومات كافية عن هذا الفيروس لذا أعذرو جهلي عن هاذا الفيروس في هذه المقالة، و على حسب ما فهمت أن أول ضهور لفيروس الكورونا هو في الصين في مدينة ووهان في سوق شعبي لبيع لحوم الحيوانات المختلفة مثل الكلاب و القطط والأفاعي ومختلف الحيوانات الأخرى. وقد قيل أن سبب هذا الفيروس هو بسبب أكل الخفافيش على حسب مافهمت، المهم أن هاذا الفيروس قد ضهر و بدأ الأشخاص يسقطون موتى، وهو ما أدخل الصين في حالة رعب و ترصد وبدأت في إتخاذ التدابير اللازمة والوقائية للتصدي لهذا الفيروس الخطير والجديد وبدأت أعداد الإصابات في تصاعد مستمر وقد أودى فيروس الكورونا بحياة الكثير من الصينيين بسبب هذا الفيروس الفتاك، أما باقي العالم فأخذ هذا الأمر بالمزاح وإطلاق النكت عليه سواء في العالم الواقعي أو العالم الإفتراضي في مختلف وسائل التواصل الإجتماعي وهذا مالحضناه وهذا يعد إستهتار منا، ثم بدأت أعراض هذا الفيروس بالضهور في مختلف أنحاء العالم وبدأ بالإنتشار وحتى مع ضهوره في بعض البلدان إلا أن هذه البلدان لم تأخذ هذا الأمر على محمل الجد و أخذو بإطلاق النكت ولم يلقو له بالا حتى تصاعدت الحالات وكثرت عدد الوفيات مثلما حصل في إطاليا وسواء من قبل الشعب أو السلطات والأن هم في حالة هلع وخوف و أصبح الخروج من المنازل ممنوعا، و قد ضهرت حالات أيضا في وطننا العربي ولكنها ليست كثيرة و الحمد لله ورغم هاذا فإننا نقوم بالأمر ذاته الذي قام به الإطاليين وهي الإستهتار بهاذا الفيروس وإلقاء النكت وأن العرب لهم مناعة قوية و هاذا يعتبر جهلا لأن الفيروس لا يفرق بين الأشخاص سواء كانو عرب أو غير العرب فهو فيروس قاتل وفتاك، ولكن هاذا الفيروس أيضا قد أضهر لنا أمورا أخرى مثلما شاهدنا في الصين تكاتف الشعب و التصدي لهاذا الفيروس مع بعضهم البعض، وإتخاذ الإجرائات القصوى فكما قال وزيرهم أنه يجب التعامل مع أي شخص كأنه مصاب وأن تتعامل مع الأشخاص الأخرين كأنك مصاب، وهاذا ما قلل من تفشي فيروس كورونا في الصين وقد بدأ في إحتوائه كما أن تفشي فيروس كورونا في الصين بدأ في الإنحصار، أما نحن في الدول العربية وأنا أتحدث عن دولة الجزائر خصوصا لأنني لا أعرف مالذي يجري في الدول الأخرى، وهو أن أسعار الكمامات والقفازات الوقائية و المواد المعقمة قد قفزت أسعارها بسعر جنوني وهاذا بسبب بعض الأشخاص الإستغلالييين وليس لديهم شرف، كما لاحضنا تسابق كبير بين المواطنين لشراء المواد الإستهلاكية وبكميات كبيرة خصوصا الدقيق و (الفرينة) وهو ما أستغله التجار لرفع أسعار هذه المواد حتى ضعف سعرها وهنا نلاحض غياب المراقبة من قبل الدولة، وقد فرغت أغلب المتاجر في مختلف أنحاء الجزائر من هذه المواد خصوصا الدقيق وهنا نرى إنتهازية هؤلاء التجار ونحن نريد من الدولة أن تقوم بمحاربتهم و معاقبتهم كما أنني ألوم الشعب أيضا فلو تصارعو لشراء هذه المواد لتصدق بها على الفقراء كما تسارعو عليها بسبب فيروس كورونا لكانت الجزائر بألف خير، ولكن لا ننسى السبب الإجابي أيضا وهو ملاحضتنا لتكاتف الشعب الجزائري أيضا بمختلف طبقاته فمثلما يوجد أشخاص تقوم برفع الأسعار لإستغلال أزمة فيروس الكورونا فهناك أشخاص يستغلون هذه الأزمة لمساعدة بعضهم البعض، فمثلا هناك مجموعة من الأشخاص تقوم بعمل حملات ترويجية لتوعية الشعب الجزائري خاصة والشعوب العربية عامة وهذه المجموعة تتكون من مسوقين وأطباء وباحثين و يقومون بدفع ثمن هذه الحملات من جيبهم، كما لاحضنا أيضا ضهور بعض الأشخاص المجانين كما أعتبرهم أو يبحثون عن الشهرة فكل مرة يضهر لنا شخص على وسائل التواصل الإجتماعي وينسب أنه قد وجد دواء لفيروس الكورونا و عند سؤالهم عن الوصفة أو الخلطة السرية أو السحرية للدواء المضاد لفيروس كورونا فهناك من يقول أن تأكل مجموعة من الأعشاب أو أكل الثوم أو شيئ من هاذا القبيل ولن يصيبك هاذا الفيروس بأي ضرر، المهم أتمنى أن لا أكون قد أطلت عليكم إخوتي القراء فهذه مجرد أراء مكبوتة قمت بالتنفيس عنها في هذه التدوينة و المهم هو أن نقوم بإتخاذ الإجرائات الضرورية والوقائية وهي بلبس قناع للوجه وإرتداء القفازات و الإكثار من غسل اليدين وتعقيم الأماكن كما يجب تقليل الحركة و الجلوس في البيت وعدم القيام بالخروج منه إلا للضرورة فقط، و هناك أمر آخر نسيت أن أتكلم عنه و هو أن هاذا الفيروس لا ينتقل عبر الهواء بل عن طريق اللمس فلهاذا تجنبو لمس بعضكم البعض ولمس الأسطح، أتمنى أن أكون قد أفدتكم ولو بشيئ صغير وأرجو أن يعافينا الله من هاذا المرض وأن يشفي مرضانا و مرضى المسلمين من فيروس الكورنا.
شاركونا في التعليقات بإجابيات و السلبيات التي حسلت في بلادكم بسبب فيروس الكورونا.
تعليقات