قصص وعبر من الحياة - قصص عربية قصيرة


قصص وعبر من الحياة - قصص عربية قصيرة

قصص وعبر من الحياة - قصص قصيرة
قصص وعبر من الحياة - قصص عربية قصيرة
السلام عليكم ومرحبا بكم متابعي و زوار مدونة الأرباح.
تعد هذه المقالة مختلفة عن المقالات الأخرى التي قمت بكتابتها و موضوع هذه المقالة هو خارج عن تخصص المدونة. و ستدور هذه المقالة عن قصص قصيرة إجتماعية سواء كانت قصص اطفال او قصص عربية او قصص قبل النوم و وراء كل قصة من هذه القصص ستجد عبرة ورسائل مخفية و سنقوم بتحديث هذه المقالة كل فترة باظافة قصص جديدة.

1- قصة قصيرة عن الغني و سوء الإختيار

قصص وعبر من الحياة - قصص عربية قصيرة
قصص وعبر من الحياة - قصص عربية قصيرة
كان يوجد شخص إسمه أحمد نشأ في أسرة غنية و لم ينقصه شيء درس في أفضل المدارس و لبس أفضل الثياب و ركب أفخم السيارات، و كان أحمد يحب فتاة و هي أيضا تحبه و لكنها من عائلة فقيرة ولكن عائلة الفتاة علمت بعلاقتها من أحمد. ووضعوها أمام خيارين إما أن تترك أحمد أو يأتي لخطبتها و عند إلتقائها بأحمد أخبرته عن ماجرى و أن الوسيلة الوحيدة لمواصلة علاقتهما العاطفية هي بأن يقوم بخطبتها. و هنا قام أحمد بإخبار والديه بأنه يحب فتاة و يريد أن يقوم بخطبتها و لكن عائلته رفضت بحجة أنها فقيرة و تريد الإرتباط به ليس حبا فيه بل طمع بنقوده. كما أن أصدقائه وسوسو له و أقنعوه أنها لا تحبه بل تريد الإرتباط به لأنه غني و قد قابل أحمد الفتاة و قال لها أنه سيقطع علاقته بها لأنها ليست من مستواه و هي لا تحبه بل تحب أمواله، وهنا كانت صدمة الفتاة بإتهام أحمد لها و تكبره عليها بالرغم من أنها كانت تحبه ليس طمعا في أمواله، و بعد إنتهائه من الدراسة و بعد فترة توفي والده و أحمد ورث أموال و شركة والده المتوفي، و أصبح هو الآمر الناهي في الشركة، ومرتا إلتقى بفتاة رائعة الجمال تعرف عليها عن طريق مقابلة عمل في الشركة و قد أعجبته هذه الفتاة و قد سأل عليها ووجد أنها من عائلة غنية. و قام أحمد بإخبار والدته التي وافقت عليها لأنها من عائلة غنية و قام بالتقدم بخطبتها من والدها و قد أحضر معه عدة هدايا ثمينة. من حلقات و خاتم و سلسلة ذهبية و كلهم مرصعين بالألماص و أيضا أهداها سيارة جديدة كما أنه كتب الفيلا بإسمها و بالفعل تزوجا و عاشا عدة سنوات. كان هو منهمكا في العمل و زوجته منهمكة في التسوق و السفر و شراء المجوهرات و لكن هذه الحال لم تطل لأن أحمد دخل في صفقة كبيرة و قد فشل مما أدى إلى تدهور شركته. و أخذ عدة قروض لكي تقف الشركة و لكن بدون جدوى، و قد أخبر زوجته بما يجري و طلب منها بيع مجوهراتها و الفيلا التي على إسمها فأخبرته أنها باعت مجوهراتها لأن أبوها كان يحتاج المال. و قالت أنها ستطلب من والدها أن يدينه المال و قد فرح و قال أنه سيرجع له أمواله بعدما تقف الشركة و تعود كما كانت، و لكن زوجته كانت تخدعه لأنها قامت بجمع كل مجوهراتها و أموالها التي في البيت و بعض الثياب و ذهبت عند أبيها و بعد مدة تم إعلان إفلاس الشركة و إفلاس أحمد. و أيضا توصل أحمد بإشعار لكي يخرج من الفيلا لأنها مسجلة بإسم زوجته و إشعار آخر من المحكمة لأن زوجته طلبت الطلاق و بالفعل حكمت المحكمة لصالحها و طلقتها منه.
العبرة من هذه القصة أنه يجب أن تحسن إختيار شريكك في الحياة سواء كانت إمرأة أو رجل.
تابع أيضا : قصة نجاح حسام زاوي

2- قصة قصيرة عن حادث سير

قصص وعبر من الحياة - قصص عربية قصيرة
قصص وعبر من الحياة - قصص عربية قصيرة
في أحد من أيام الشتاء الباردة كان علي هو و أمه يمشيان على الرصيف بجانب الطريق و كانا متوجهيين إلى البيت. و فجأة ضهرت سيارة مسرعة إسطدمت بأم علي مما أدى الى طرحها أرضا و كانت الضربة قاتلة. فكانت الأم تلفض أنفاسها الأخيرة و علي بجنبها يبكي عليها و أما يوسف سائق السيارة قام بالإتصال بأبيه و أخبره بما جرى و على إثرها قام أبوه بالإتصال بعدة مسؤولين لكي ينفذ إبنه يوسف من الجريمة التي قام بها. و في هذه اللحضات توفيت الأم و علي بجانبها يبكي من حزنه عليها، و فجأة أتت سيارة الشرطة و الناس مجتمعين بجانب مكان وقوع الحادث فنزل الضابط من سيارة الشرطة و سأل عن السائق فأجابه يوسف بأنه مالك السيارة و ليس عنده رخصة سياقة، فأمر الضابط الإمساك به و إدخاله في سيارة الشرطة و في هذه اللحضات أتى والد يوسف فسأله الضابط من أنت فقال له أنه صاحب السيارة ووالد السائق فأخبره الضابط بأنه سيتم أخذ إبنه إلى السجن و محاكمته. و هنا قام الأب بالإتصال بأحد الشخصيات الكبيرة و طلب من الضابط أن يتكلم معه و بعد أن تحدث الضابط في الهاتف أمر بإطلاق سراح يوسف، و هنا أصيب علي بالهيجان و السراخ على ماجرى، مما أدى إلى الإمساك به و رفعه في سيارة الشرطة، و أما يوسف و أبوه قاما بالمغادرة و هنا أنب الأب إبنه ليس بسبب أنه صدم المرأة مما أدى إلى موتها، بل بسبب أنه إضطر إلى مكالمة شخصيات في الدولة و هنا طلب يوسف من أبيه أن يوقف السيارة لأنه يريد أن يشتري من السوبر ماركت و عند نزوله من السيارة أتت سيارة مسرعة و إسطدمت به مما أدى إلى موته أما السائق فقد هرب و هنا أدرك الأب عاقبة فعلته، و أنه يستطيع أن ينجي إبنه من القانون لكن لا يمكنه أن يحميه من قدره.

3- قصة قصيرة عن الفقير ليس له إلا الفقير

قصص وعبر من الحياة - قصص عربية قصيرة
قصص وعبر من الحياة - قصص عربية قصيرة
في أحد أحياء المدينة كان يعيش جمال هو و أمه و كانا فقيرين و كان جمال يبحث عن عمل و لكنه لم يجد عمل بالرغم من أنه يمتلك شهادة. و قد أخبر أمه أنه بحث عن عمل و لم يجد و يتم توضيف من يمتلك وصاطة و من يقدم رشوة و من ليس عنده وصاطة و ليس عنده مال ليقدم رشوة يتم رفضه. فأخبرته أمه أن الفقير لن يقف معه إلا الفقير مثله، و هنا قرر جمال أن يشتغل عتالا بالرغم من أنه قصير القامة و ضعيف الجسم، و بالفعل إستيقض باكرا و ذهب إلى مكان يجلس فيه كل من يعمل عتالا و هنا رأه أحد العمال إسمه بشير و سأله مذا تفعل هنا فأخبره أنه سيعمل عتالا و هنا ضحك عليه و قال له أنه لا ينفع لهذه المهنة لأنه ضعيف الجسم. و في هذه الأثناء توقفت شاحنة صغيرة و قد ركض العتالين لكي يتم إختيارهم و تم إختيار شخص واحد من قبل صاحب المركبة، و هنا قال بشير لجمال أنه يوجد أشخاص لهم جسم قوي و لا يتم إختيارهم و كيف سيختارونك و أنت ضعيف الجسم و في هذه الأثناء توقفت شاحنة أخرى مما أدى إلى ركض العمال نحوها. و قد صعد بشير في المركبة و شخص آخر و أخبرهم صاحب المركبة أنه يريد ثلاثة أشخاص و عندما أراد بشير أن ينادي لشخص آخر وجد أن جمال قد صعد أيضا و هو بجانبه فأخبره بشير أن ينزل و هنا قال العامل الآخر أنه فقير مثلهم و ليس للفقير إلا الفقير. و بالفعل ذهب معهم للعمل لنقل أغراض صاحب المركبة و لم يستطع جمال حمل الأشياء الثقيلة لأنه ضعيف الجسم و حمل بضعة أغراض خفيفة أما الأخرين حملا أثقل الأغراض. و دفع لهم صاحب المركبة 900 ورقة و القسمة الصحيحة هي 300 ورقة لكل شخص و لكن بشير لم يرد هذه القسمة و إقتسم 800 ورقة بينه و بين العامل الآخر و أعطى لجمال 100 ورقة. لأنه لم يتعب مثلهما و هنا رفض و طلب أكثر مما أدى لتعرضه للضرب من بشير و غادر إلى المنزل و عندما رأته أمه تفاجأت و سألته من فعل هذا بك فرد عليها الفقير ليس له إلا الفقير.

4- قصة قصيرة عن البقرة في العصر الحجري

قصص وعبر من الحياة - قصص عربية قصيرة
قصص وعبر من الحياة - قصص عربية قصيرة
في يوم من أيام مضت في العصر الحجري كان هناك شخصين أحدهما إسمه رام و الآخر إسمه شعص يسكنان في كهفين مقابل بعضهما البعض و كانا كثيرا الشجار و كانا يستخدمان العصي في الشجار. و مرة من المرات وجدى بقرة و أراد كل واحد منهما أن يأخذها لنفسه و لم يريدى التخلي عنها فتشاجرى و قاما بضرب نفسيهما. و بينما هم متشاجرين جاء كبير القبيلة و قام بفك الشجار بينهما و سأل عن سبب الشجار فأخبراه و بهذا قرر كبير القبيلة أن كل واحد منهما يأخذ نصف البقر. و قاما بقرعة على من يأخذ الجزء الأيمن و الجزأ الأيسر، و بالفعل تقاسما فأصبح رام يقوم بإطعامها لأنها الجهة التي يملكها من البقرة أما شعص يقوم بحلبها و هنا أصبح رام يتعب و يطعم البقرة بدون مقابل. أما شعص ينتضر وقت الحلب و يقوم بحلبها فيأخذ جزء من الحليب لشربه و الآخر لبيعه و مضت الأيام على هذا المنوال، فمن كان يطعمها بقي على حاله و أما من يقوم بحلبها أصبح غني من بيع الحليب و مشتقاته لسكان القبيلة لأنها كانت البقرة الوحيدة الموجودة في القبيلة، و قد لاحظ رام بأنه يكد و يتعب لإطعامها لكن بدون مقابل أما شعص لا يفعل شيء إلا القيام بحلبها و يأخذ المال مقابل الحليب الذي بسببه أصبح أغنى سكان القبيلة. و هنا أراد رام أن يتبادل الأجزاء فرفض شعص و هنا أراد رام أن يتشاجر معه و لكن شعص لم يعد كما كان و الآن عنده حرص و خدم و أيضا وقف معه سكان القبيلة و كبيرها لأنه غني. و قال شعص لرام أنه إذا أصبح خادم عنده وواصل إطعام البقرة فسيجازيه بقليل من الحليب و بهذا بعدما كانا مثل بعضهما البعض أصبح أحدهما خادما و الآخر سيدا، و لهذا أنت نعم أنت من تريد أن تكون؟ من يطعم البقرة أو من يقوم بحلبها، أترك إجابتك في تعليق.

5- قصة قصيرة عن وقت الجاهلية

قصص وعبر من الحياة - قصص عربية قصيرة
قصص وعبر من الحياة - قصص عربية قصيرة
عمر هو سائق لسيارة أجرة يقوم بعمله كل يوم برفع الركاب و إصالهم للوجهة التي يريدون الذهاب إليها. و لكن في يوم من أيام الأسبوع العادية كان عمر يقوم بعمله بشكل عادي عبر إصال ركابه إلى وجهتهم التي يريدون الوصول إليها، و لكن صدف أن اوقفه شخص يلبس عبائة و صندال و لحيته طويلة، فتوقف عمر و سأله عن وجهته فأخبره أنه ذاهب للسوق و بالفعل ركب السيارة. و بينما عمر يقود السيارة باتجاه السوق قام بتشغيل الموسيقى فطلب منه الراكب إقاف الموسيقى فقام عمر بإقافها، و عندها أخبره الراكب أنه في الجاهلية لم يكن هناك مشغل أغاني، و بعدها طلب منه إقاف مكيف السيارة فسأله عمر لمذا تريد إقاف المكيف؟ فأجابه الراكب أنه لم يكن في وقت الجاهلية مكيف هواء و كانت الريح تقوم بهذا الدور، و بالفعل قام عمر بإيقاف مكيف السيارة، و بعدها رن هاتف عمر فقال له الراكب أنه لا يجب عليه أن يستخدم الهاتف لأن في وقت الجاهلية لم يكن عندهم هواتف و كانو يستخدمون الحمام للتواصل و هنا قام عمر بإقاف السيارة و طلب من الراكب أن ينزل، فسأله الراكب لمذا انزل و انا لم اصل لوجهتي بعد؟ فأجابه عمر و قال له في وقت الجاهلية لم يكن عندهم سيارات و كانو يستخدمون الجمال للصفر و قال له ايضا ان ينتضر قافلة جمال لكي توصله الى السوق.

6- قصة قصيرة وعبرة (قصة الدب والارنب)

قصص وعبر من الحياة - قصص عربية قصيرة
قصص وعبر من الحياة - قصص عربية قصيرة
♦قصة من #الأدب التشيكي:
في إحدى الغابات أعُلِن عن وظيفة شاغرة لوظيفة أرنب. 
لم يتقدم أحد للوظيفة غير دب عاطل عن العمل، و تم قبوله وصدر له أمر بتعيينه.
وبعد مدة لاحظ الدب أنّ في الغابة أرنبًا معيّناً بدرجة وظيفية هي (دب) ويحصل على راتب ومخصصات وعلاوة دب، أما هو فكل ما يحصل عليه مخصصات أرنب!
تقدم الدب بشكوى إلى مدير الإدارة وحُوِّلت الشكوى إلى الإدارة العامة، وتشكلت لجنة من الفهود للنظر في الشكوى، وتمّ استدعاء الدب والأرنب للنظر في القضية.
طلبت اللجنة من الأرنب أن يقدم أوراقه ووثائقه الثبوتية، إلا أن جميع الوثائق تؤكد أنّ الأرنب دب.
ثمّ طلبت اللجنة من الدب أن يقدم أوراقه ووثائقه الثبوتية، فكانت كل الوثائق تؤكد أنّ الدب أرنب!
فجاء قرار اللجنة بعدم إحداث أي تغيير، لأن الأرنب دب والدب أرنب بكل المقاييس والدلائل.
لم يستأنف الدب قرار اللجنة ولم يعترض عليه، وعندما سألوه عن سبب موافقته على القرار أجاب: كيف أعترض على قرار لجنة "الفهود" والتي هي أصلاً مجموعة من "الحمير" وكل أوراقهم تقول أنهم فهود.
حياتنا مليئة بالعبر

تعليقات