جميع اكواد اوريدو الجزائر

قاعدة الخمس ثواني لتحقيق النجاح في الحياة

قاعدة الخمس ثواني لتحقيق النجاح

هذه القاعدة كنت قد قرأت عنها و لكن لا أتذكر قصتها جيدا و على ما أذكر هي لإمرأة و كانت عائلة هذه المرأة تعاني من الإفلاس و كانت هذه العائلة ستصبح فقيرة و لهذا قررت هذه المرأة تغيير نمط حياتها للخروج من الوضع المالي السيء التي كانت عائلتها تعيش فيه و كانت عقلية هذه المرأة كعقلية أي شخص، و لهذا قررت هذه السيدة النهوض باكرا للبحث عن عمل و بالفعل قد عدلت المنبه عند الساعة السابعة صباحا و عندما رن المنبه لم ترد النهوض من سريرها و هنا بدأت قاعدة الخمس ثواني و هي أنها قامت بالعد عكسيا من رقم خمسة حتى الرقم صفر ثم قامت بالنهوض و ترتيب فراشها و بدأت بالبحث عن عمل و لكن لم يحالفها الحض للحصول على عمل، و بعدها أرادت أن تتصل بأشخاص تعرفهم للحصول على وضيفة و لكنها كانت تستحيي و تتردد بشأن الإتصال بهم و هنا أعادت تجربة العد عكسيا من الرقم خمسة إلى الرقم صفر و بعدها قامت بالإتصال بأشخاص تعرفهم و بالفعل بعد عدة إتصالات حصلت على وضيفة و من هنا أصبحت تعد عكسيا من خمسة حتى الرقم صفر عندما تتردد عن فعل شيء ما و هذا ما جعلها إمرأة ناجحة فبعدما كانت هي و عائلتها يعانيان من الإفلاس أصبحت سيدة مليونيرة و عائلتها أصبحت غنية و هذا كله بسبب العد عكسيا من رقم خمسة إلى الرقم صفر عندما تتردد في فعل شيء ما يكون في مصلحتها، و بعد أن حققت هذه المرأة نجاحا باهر في حياتها العملية و الشخصية قامت بتسمية طريقتها بقاعدة الخمس ثواني و قد ألفت كتابا تصف فيها كيفية تغير حياتها قبل تطبيق هذه القاعدة و بعد تطبيقها، و بعد إشتهار كتابها و حضورها في عدة برامج تلفزيونية قام العديد من الأشخاص بتجربة هذه القاعدة و قد حققو نجاحات عدة و هناك من شارك نجاحه الذي حققه بفضل هذه القاعدة، و ليس من الضروري إستعمال قاعدة الخمس ثواني للنجاح فطرق النجاح كثيرة و أسالبها مختلفة و هناك طرق تنجح مع أشخاص و لا تنجح مع أشخاص أخرين، المهم هذه القاعدة فعالة و يمكن أن تساعدك في حياتك الشخصية أو العملية إن قمت بتطبيقها، فمثلا إن رن المنبه و لم تستطع النهوض قم بالعد عكسيا و إنهض، أو إذا كان عندك عمل و قد عجزت أو مللت من إنجازه قم بالعد عكسيا و هكذا عندما لاتريد فعل شيء و أنت تعرف أنه في صالحك فالأفضل أن تستخدم قاعدة الخمس ثواني.
إقرأ أيضا : تنزيل كتاب غير حياتك في 30 يوم pdf مجانا
أرجو أن لا أكون قد أطلت عليك و أردت مشاركة هذه الفكرة معك و أرجو أن تساعدك و شكرا على القرائة و لا تنسى مشاركة هذه المقالة مع أصدقائك.

تعديل المقال