اخر أخبار الانتخبات الجزائرية

اخر أخبار الانتخبات الجزائرية

اخر أخبار الانتخبات الجزائرية 2019
اخر أخبار الانتخبات الجزائرية
تمكين ممثلي المترشحين من مرافقة نتائج الانتخابات من مكاتب الاقتراع إلى غاية وصولها إلى مقر السلطة
لقد أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية، محمد شرفي، اليوم الأربعاء بالجزائر، انه سيتم تمكين ممثلي المترشحين الخمس للانتخابات الرئاسية من مرافقة نتائج الانتخابات من مكان إعدادها بمكاتب الاقتراع حتى وصولها الى مقر السلطة و المجلس الدستوري و هذا لضمان شفافية و نزاهة العملية الانتخابية.
و قال شرفي، خلال ندوة صحفية نشطها عشية انطلاق الاقتراع الوطني للانتخابات الرئاسية ب الجزائر يوم غد الخميس، إن ممثلي المترشحين الخمس لهذه الانتخابات سيمكنهم حضور عملية الاقتراع و الفرز كما هو معمول به في السابق و زيادة على هذا قررت السلطة و لأول المرة تمكين هؤلاء المراقبين من حضور عملية تحرير محاضر الفرز و نتائج الانتخابات الجزائرية و كذا مرافقتها من مكان إعدادها بمكاتب الاقتراع الى غاية وصولها الى مقر السلطة و المجلس الدستوري و هذا لضمان شفافية و نزاهة العملية الانتخابية في الجزائر.
و أضاف أن هذا القرار فريد من نوعه و ليس له مثيل من قبل في أي بلد كان، مشيرا إلى انه سيسمح للمراقبين التابعين للمترشحين ان يكونوا حراس اقتراع الشعب بجانب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية و ستتكفل السلطة بنقلهم برا و جوا من كل ربوع التراب الوطني و من جميع المدن مع المحاضر نحو مقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية و المجلس الدستوري.
و اكد المسؤول ان هذا القرار يهدف الى غلق الطريق نهائيا امام كل من يريد التشويه او المساس بالأمانة التي اقسمنا بالحفاظ عليها و إيصالها الى أهلها، و كذلك الى بعث الاطمئنان لدى الجميع و التأكيد بأن العزم و القسم الذي اطلقناه سيبقى قائما و سنفي بوعدنا امام الله و العباد.
و بخصوص يوم الاقتراع الوطني غدا الخميس، قال السيد شرفي ان اليوم هو مصادف ل 11 ديسمبر و الذي سجل التاريخ بطولات الجماهير و المجاهدين فيه بأحرف من ذهب و غدا 12 ديسمبر سيسجله التاريخ كيوم قرار الشعب الجزائري، مشيرا إلى أن هيئته اعدت كل ما هو لازم و كل ما هو ضروري ليكون هذا القرار قرار سيد و حر و يفتح الباب على مصرعيه لمستقبل زاهر لجزائر جديدة.
و أشار السيد شرفي، في نفس السياق، ان ليس في متناول البشر ان يطمعوا للوصول الى الكمال بسهولة، لكن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية تطمح الى ذلك رغم الصعاب الذي أراد البعض أن يفتعلها بقصد عرقلة مسار الانتخاب و هذا بمختلف أنواع الحيل التي تتستر وراء البراءة و التي من شأنها ان تدخل الشك في أوساط الجماهير حول المسعى الذي يرمي الى إجراء انتخابات حرة و نزيهة للسماح للجزائر بالخروج إلى بر الأمان من خلال اختيارها رئيسا للجمهورية.
و في هذا الصدد، شدد السيد شرفي انه ليس للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية أي تفضيل او مفاضلة بين كامل المترشحين.
من جهة أخرى و بخصوص انطلاق عملية التصويت على مستوى المكاتب المتنقلة في الجنوب الجزائري، قال السيد شرفي ان كل مكاتب التصويت المتنقلة بدأت في الاقتراع 72 ساعة قبل يوم الاقتراع الوطني كما ينص عليه القانون و العملية تسير بوتيرة محترمة و المشاركة بها محترمة كذلك.
اما بخصوص عملية الانتخاب في المهجر، قال المسؤول انه تم في بعض البلدان تسجيل بعض الصعوبات سببها بعض المواطنين من الجالية في المهجر و الذين يريدون التعبير عن رفضهم للانتخابات بطريقتهم، مضيفا أن هيئته تشدد على ان الاختلاف في الراي يكون بالتعبير السلمي و ليس بالعنف مهما كان نوعه و ظرفه.
و بالرغم من هذا، يقول السيد شرفي، 90 بالمائة من مكاتب الاقتراع بقيت مفتوحة في الخارج في حين تم نقل بعض المكاتب التي واجهت هذه الصعوبات الى أماكن أخرى، مشيرا الى ان السلطة المستقلة للانتخابات الجزائرية ستبقى ساهرة لتمكين كل من يريد التعبير عن صوته من القيام بذلك.
كما قال السيد شرفي، في سياق آخر، انه وجه رسالة الى كافة المسؤولين بالدولة الجزائرية حتى يتحلى كل مسؤول في مكان عمله بواجب التحفظ و الحياد حتى لا نكون مصدر لبعث التشكيك في المسار الانتخابي الجزائري.
و ذكر كذلك بقرار السلطة السماح لكل المواطنين و المواطنات بالانتخاب بالمركز الانتخابي المسجلين فيه حتى في حالة عدم حيازة بطاقة انتخاب، شريطة ان يكونوا مسجلين في القائمة الانتخابية و هذا بتقديم وثيقة رسمية تثبت هويتهم فقط.
تعليقات