كيف تفاديت الأراء السلبية و بدأت العمل و الربح من الأنترنت؟

كيف تفاديت الأراء السلبية و بدأت العمل و الربح من الأنترنت؟

كيف تفاديت الأراء السلبية و بدأت العمل و الربح من الأنترنت؟
كيف تفاديت الأراء السلبية و بدأت العمل و الربح من الأنترنت؟

العديد من الاشخاص عندما يريدون البدأ في عمل أو مشروع جديد بعيدا عن ماكانو يقومون به سيجدون أمامهم العديد من العقبات، و من بين هذه العقبات الأشخاص السلبيين الذين سيخبروهم أنهم لن يحققو نجاحا في هذا المشروع الجديد لأنه بعيد عن ماكانو يقومون به. و لهذا تجد العديد من الأشخاص يتراجعون عن ماأرادو القيام به لأن أغلب الأشخاص المحيطين بهم قد عارضوهم و أخبروهم بأنهم سيفشلون. لأنه بعيد عن تخصصاتهم و لهذا عندما تريد البدأ في مشروع جديد يكون بعيد عن تخصصك يجب أن تبتعد عن الأشخاص الذين يكون كلامهم سلبي و محبط لك مثل لا تقم بهذا ستخصر أو أنك لن تحقق نجاحا فيه بحجة أنه ليس مجالك، و أنك ستقوم بهذا العمل لأول مرة و قد وصلتني عدة رسائل بخصوص كيف إبتعدت و لم أتأثر بهذه الأراء السلبية و أكملت في المشروع الذي قررت العمل عليه. و لهذا قررت كتابة مقالة أشرح فيها تجربتي مع الأراء المحبطة و كيف تفاديتها و لم أتأثر بها.
تابع أيضا : كيف غيرت حياتي من الأسوأ إلى الأفضل؟
خطوات أتبعها لنجاح مشروعي - مشروع ناجح

ماهي تجربتي مع أراء الناس حول مشروعي الجديد؟


بعد الرسوب في الدراسة و طردي منها، بدأت أشتغل في أي عمل أجده مثل مساعد بناء أو بائع في متجر أو العمل في الزراعة و قد مارست عدة أعمال التي تتطلب جهد بدني و بعد فترة إستقررت في عمل مساعد بناء و قد قمت بهذا العمل حوالي ثلاث سنوات و لكن في يوم من الأيام و أنا أتصفح اليوتيوب شاهدت فيديو يتحدث عن كيفية إنشاء مدونة و بعدها قمت بإنشاء أول مدونة لي و بدأت العمل عليها ثم تعلمت طرق لتحقيق الدخل من الأنترنت، و بعدها أخبرت أهلي و الأشخاص القريبين مني أني سأبدأ العمل و تحقيق الربح من الأنترنت و قد تفاجأت بأن أغلب الأراء كانت سلبية و محبطة فهناك من كان يضحك و يسخر مني و منهم من قال لي أنه ليس هناك عمل في الأنترنت و أنني لن أحقق أي شيء سوى تضييع وقتي و بالفعل قد أحبطتني هذه الأراء و إبتعدت فترة عن ما أردت القيام به، و مرت فترة من الزمن و بعدها تعرفت بشخص حياته المادية جيدة و قد سألته عن عمله فقال لي أنه يشتغل في مجال الأدسنس أربيتراج و عنده قناة تعليمية على اليوتيوب، و عندها أخبرته بما حصل لي فقال لي أنه يجب أن لا أهتم بالأراء السلبية أو المحبطة لأنه إذا إهتممت بها فلن أفعل شيء و سأبقى في مكاني كما أنه أخبرني كيف كانت بدايته و أنه كان يشتغل في محل لبيع السجائر و أنه عندما بدأ أخبر صاحب المحل بأنه بدأ العمل من خلال الأنترنت و أنه سيحقق ثروة و كانت إجابة صاحب المحل بأنه لن يحقق شيء و سيبقى دائما يعمل أجيرا عنده أو عند أشخاص أخرين و بالرغم من الأراء السلبية التي واجهته إلا أنه أكمل العمل و قد حقق ثروة منه و الآن عنده بيت و سيارة فاخرة، و لهذا قررت العمل و الربح من الانترنت و قمت بإختيار مجال الريسكين ثم تعلمته و أنشأت خطة ثم قمت بتطبيق ماتعلمته و خططت له و لن أخفي عليكم كان صعبا في البداية و بعد مرور الوقت بدأت النتائج بالضهور و التحسن و هذا ما أعطاني حافزا لإكمال مابدأته و بالفعل حققت نجاحا فيه، و بعدها عملت في عدة مشاريع منها مشاريع نجحت و أخرى فشلت و لكنها تعتبر تجربة لكسب خبرة و لهذا لم أعد أهتم بالأراء السلبية أو المحبطة و أنت أيضا يجب أن لا تهتم بها لكي تبدأ بتحقيق النجاح فيما تريد القيام به، و أنا عندما أقول لك أن تتفدى أراء الأشخاص الأخرين فلا أقصد كل الأراء بل فقط الأراء السلبية و المحبطة و بالعكس هناك أراء تكون محفزة لك و هي ما ستدفعك للأمام و أيضا توجد أراء تكون عبارة عن نصائح و هي أيضا مفيدة لك.
شكرا على قرائة هذا الموضوع و أرجو أن تكون قد إستفدت منه.
تعليقات