كيف واجهت الآراء السلبية ونجحت في مشروعي الجديد
![]() |
كيف تفاديت الأراء السلبية و بدأت العمل و الربح من الأنترنت؟ |
مقدمة: بداية جديدة... وسط سيل من الإحباط
عندما يفكر أي شخص في بدء مشروع جديد بعيد عن مجاله المعتاد، سيجد أمامه العديد من العقبات. وأول هذه العقبات هم الأشخاص السلبيون الذين لا يترددون في ترديد عبارات مثل: "لن تنجح"، "هذا ليس مجالك"، أو "أنت تضيع وقتك". وللأسف، هذه الكلمات المحبطة تدفع الكثيرين إلى التراجع عن أحلامهم قبل حتى أن يبدأوا.
كيف بدأت رحلتي المهنية؟
بعد أن رسبت في دراستي وتم طردي منها، لم يكن أمامي سوى العمل في مهن شاقة مثل البناء والزراعة والبيع في المحلات. استقر بي الحال كمساعد بناء لثلاث سنوات. لكن في يوم من الأيام، وبينما كنت أتصفح اليوتيوب، شاهدت فيديو يتحدث عن إنشاء مدونة وتحقيق دخل من الإنترنت، وبدأت أشعر أن هذا هو الطريق الذي أريد أن أسلكه.
موجة السخرية والإحباط
قمت بإنشاء أول مدونة لي وبدأت أتعلم خطوة بخطوة. وعندما أخبرت أهلي والمقربين مني بأني سأبدأ العمل عبر الإنترنت، تفاجأت بأن الأغلبية كانت آراؤهم سلبية ومحطمة. البعض سخر مني، والبعض الآخر قال إن "الربح من الإنترنت مجرد وهم"، وإنني "أضيع وقتي". تأثرت بهذه الآراء وتوقفت لفترة.
اللقاء الذي غير تفكيري
مرت الأيام، وتعرفت على شخص ناجح ماديًا، سألته عن سر نجاحه، فأخبرني أنه يعمل في مجال الأدسنس أربيتراج ولديه قناة تعليمية على اليوتيوب. حكى لي كيف واجه نفس السخرية عندما أخبر الناس عن مشروعه، لكنه لم يستسلم، واستمر حتى أصبح لديه بيت وسيارة فاخرة. هذه القصة كانت حافزًا كبيرًا لي.
انطلاقتي نحو النجاح
عدت للعمل من جديد واخترت مجال الريسكين. تعلمته ووضعت خطة واضحة ثم بدأت التنفيذ. كانت البداية صعبة، لكن مع الاستمرار بدأت النتائج في الظهور، وحققت نجاحًا مميزًا. بعدها دخلت مجالات أخرى، بعضها نجح وبعضها فشل، لكن الأهم أنني اكتسبت خبرات ثمينة.
الدروس التي تعلمتها
- لا تستمع للآراء السلبية التي تقلل من طموحك.
- تمسك بحلمك حتى وإن بدا مستحيلًا للآخرين.
- استفد من التجارب الفاشلة لتصبح أكثر خبرة.
- استمع للآراء البناءة فقط، وميز بينها وبين الإحباط.
خاتمة
النجاح يبدأ من الداخل، من إيمانك بنفسك وبقدرتك على التعلم والتطور. لا تجعل كلام الآخرين يحدد مستقبلك، بل اختر طريقك وامضِ فيه بثقة. شكراً لقراءتك، وأتمنى أن تكون قد استفدت من تجربتي، وإذا مررت بتجربة مشابهة، يسعدني أن تشاركها في التعليقات.
تابع أيضا : كيف غيرت حياتي من الأسوأ إلى الأفضل؟خطوات أتبعها لنجاح مشروعي - مشروع ناجح